اجتمع قادة ومسؤولون أوروبيون وعرب في باريس لبحث مستقبل غزة بعد الحرب، وذلك بعد ساعات من الموافقة على المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في القطاع وفق خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في افتتاح الاجتماع إن الهدف هو العمل بالتوازي مع خطة الولايات المتحدة، موضحاً أن المناقشات في باريس مكملة لها
فيما بينت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس أنه يجب العمل على خطة ما بعد الحرب لتكون مستدامة، فيما قال وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني: "أبلغت جميع الوزراء بأننا نريد أن نكون طرفاً رئيسياً في إعادة الإعمار إلى جانب الأمن"
وأوضحت وكالة الأنباء السعودية "واس" أن وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان شارك في الاجتماع التحضيري الذي استضافه الرئيس الفرنسي قبل انطلاق الاجتماع الوزاري بشأن الخطة الأميركية لغزة، بحضور وزراء خارجية وممثلي كل من قطر، ومصر، والأردن، وتركيا، والإمارات، وإيطاليا، وبريطانيا، وألمانيا، وإسبانيا، وكندا، والممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي، وبينت الوكالة أن الاجتماع شهد التنسيق لمعالجة الكارثة الإنسانية في قطاع غزة، وجهود التعافي المبكر وإعادة الإعمار، ودعم السلطة الفلسطينية وتمكينها، والتشديد على أهمية ربط الضفة الغربية وقطاع غزة في إطار تنفيذ حل الدولتين






