محلي

دمشق بلا تقنين.. إجراء مستمر أم مؤقت ؟

25
دمشق

خاص- SYRIA ONE

قالت مصادر خاصة لـ سيريا ون أن التغذية الطويلة بالتيار الكهربائي لدمشق وحلب وعدد من المناطق في اللاذقية وحمص تأتي كخطوة تجريبية للوقف على حجم الاستهلاك اليومي للطاقة الكهربائية في كل مدينة، ومعرفة الأضرار الأكثر إلحاحاً للصيانة في البنية التحتية لشبكة نقل التيار الكهربائي، لافتة إلى أن برنامج التقنين لم يلغى وتم العودة للعمل به في مدينة حلب بواقع ساعتي وصل مقابل أربع ساعة قطع للتيار الكهربائي.

ولفتت المصادر إلى أن حجم الإنتاج الحالي للطاقة يبلغ حوالي 2400 ميغاواط، فيما يبلغ الاحتياج اليومي للبلاد نحو ٨٠٠٠ ميغاواط، موضحة أن الوصول إلى تغذية كهربائية دائمة على مدار 24 ساعة يعتمد على استكمال تأهيل كل مجموعات التوليد، واستمرار توريد الغاز والفيول بالكميات المطلوبة».

سوريا تستهلك بشكل يومي ما يقارب 5200 طن من الفيول وبحدود 9 مليون متر مكعب من الغاز، فيما تحتاج لعملية تشغيل على مدار الساعة لـ ٢٣ مليون متر مكعب من الغاز، فيما تشير التقديرات الحكومية إلى أن صيانة شبكة الكهرباء والبنية التحتية ستكلف ٤٠ مليار دولار أمريكي.

وبحسب المعلومات التي حصلت عليها "سيريا ون"، فقد تم تنفيذ عمليات صيانة في المجموعتين الأولى والثانية في محطة الزارة والمجموعة الرابعة في محطة بانياس والمجموعتين الأولى والخامسة في محطة حلب، والمجموعة الثانية في محطة الناصرية.

وتؤكد مصادر من وزارة الطاقة خلال حديثها لـ سيريا ون وجود خطة صيانة مبرمجة تشمل العديد من المجموعات، بحسب برنامج زمني محدد، ومنها، المجموعة الثالثة في محطة بانياس والمجموعتين الثالثة والخامسة في محطة جندر والمجموعة الغازية الثانية في محطة الدير علي ويجري التعاون أحياناً مع بعض الشركات الأجنبية في الاستشارات الفنية المتعلقة بالصيانة.

وتتنافس مجموعة من الدول أهمها أمريكا وتركيا وقطر والسعودية وفرنسا وروسيا للسيطرة على قطاع الطاقة في سوريا، وكانت دمشق قد وقعت مجموعة من العقود ومذكرات التفاهم في هذا الاطار، منها عقد مع ائتلاف شركات قطرية لإنشاء أربع محطات لتوليد الطاقة الكهربائية بـ الغاز، ومحطة للطاقة الشمسية، إلا أن هذه المجموعات لن يتم الانتهاء من إنشاءها قبل ثلاث سنوات ونصف من العمل.

وكانت مدينة دمشق قد شهدت تغذية مستمرة بالطاقة الكهربائية بدأت منذ يوم أمس السبت ولمدة زادت عن ٢٤ ساعة وصل مستمرة في خطوة تحدث للمرة الأولى منذ العام ٢٠١١، وتفاقمت أزمة الكهرباء منذ العام ٢٠١٦ في سوريا بفعل خروج عدد كبير من محطات التوليد عن الخدمة بسبب الحرب أو انعدام عمليات الصيانة، وشهدت الفترة الممتدة بين العامين ٢٠٢٣- ٢٠٢٤ برنامج تقنين شديد، وصل لـ أربع ساعات تغذية متقطعة في بعض المناطق.


مقالات ذات صلة

الاحتفالات الشعبية

الداخلية: رصدنا اختفاء الخطاب الطائفي من الاحتفالات الشعبية

أكدت وزارة الداخلية السورية أنها رصدت اختفاء الخطاب الطائفي من الاحتفالات الشعبية
7
جسر الحرية

انفجار عبوة قرب جسر الحرية في مدينة دمشق

قال المتحدث باسم وزارة الداخلية نور الدين البابا إن ذخيرة صوتية انفجرت خارج الطوق الأمني في مدينة دمشق
9
ul

الطاقة تفكك محطة قطينة تمهيداً لإغلاقها وإنشاء بدائل حديثة

بدأت وزارة الطاقة تنفيذ أعمال تفكيك تجهيزات محطة توليد قطينة في المنطقة الوسطى، والتي تخضع حالياً لإجراءات التصفية، ضمن خطة للاستغناء عن المحطة القديمة بسبب تهالك محولاتها والتوجه لإقامة محطات جديدة أكثر كفاءة.
46
ul

إنقاذ طفلة سقطت في بئر بريف إدلب

أعلن الدفاع المدني عن إنقاذ الطفلة التي سقطت في بئر جافة عمقها نحو 10 أمتار بقرية صريع بريف إدلب.
9
ul

كندا تزيل سوريا من قائمة الدول الداعمة لـ "الإرهاب"

أعلنت وزارة الخارجية الكندية إزالة سوريا من قائمتها للدول الأجنبية الداعمة للإرهاب بموجب قانون حصانة الدولة
152
سيرياون إعلان 7